غادر وزير الخارجية الكوري الجنوبي "جو هيون" في خطوة مفاجئة إلى واشنطن أمس الخميس، وألغى زيارته إلى اليابان للمشاركة في القمة بين البلدين.
وأثار قرار إلغاء وزير الخارجية الكوري زيارته إلى اليابان برفقة الرئيس "لي جيه ميونغ"، تكهنات حول وجود تعقيدات في التحضير للقمة المقررة الأسبوع القادم مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وقالت الوزارة إن مغادرة "جو" المبكرة جاءت لضمان تنسيق "شامل ومفصل"، مع احتمال أن تشمل اجتماعاتُه هناك اجتماعا مع نظيره الأمريكي "ماركو روبيو".
وأشار المسؤولون إلى أن القرار تم اتخاذه قبل يوم واحد فقط، مما أجبر "جو" على السفر في رحلة جوية تم ترتيبها على عجل مع عدد قليل من المسؤولين.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الخلافات التي لم يتم حلها بشأن القمة الكورية الأمريكية، مثل تحديث التحالف ومرونة وضع القوات الأمريكية، وحتى التعاون النووي ومحادثات الرسوم الجمركية، ربما هي التي دفعت إلى اتخاذ تلك الخطوة المفاجئة.
ومن ناحية أخرى، قللت مصادر مطلعة من هذه المخاوف، في حين يقول بعض المراقبين إن هذه الخطوة غير العادية تشير إلى احتمال حدوث اضطرابات في إدارة القمة بين "لي" و"ترامب"، وهي الأولى بينهما.