صرح الرئيس لي جيه ميونغ بأن كوريا الجنوبية ستزيد إنفاقها الدفاعي وستضطلع بدور أكثر فاعلية في الحفاظ على الأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وأدلى الرئيس الكوري بهذه التصريحات أمس الاثنين في خطاب ألقاه في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، عقب قمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث أوضح أن زيادة ميزانية الدفاع ستُستخدم لاقتناء أحدث التقنيات والأصول لتعزيز قدرات الجيش الكوري الجنوبي.
وأكد الرئيس أن الالتزام الدفاعي الأمريكي تجاه كوريا الجنوبية والموقف الدفاعي المشترك بين البلدين سيظل ثابتا.
كما صرّح لي بأنه والرئيس ترامب اتفقا على التعاون الوثيق في جهود تحقيق السلام ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وأضاف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستردان بقوة على الاستفزازات الكورية الشمالية، مع مواصلة الجهود لفتح حوار مع بيونغ يانغ.