أكد الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونغ" أن قمته مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" كانت فرصة مهمة لتحقيق تقدم كبير في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك تحديث التحالف بين البلدين، وحل القضية النووية لكوريا الشمالية.
جاء ذلك في منشور كتبه الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أضاف أنه يتطلع إلى التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وتوسيع نطاق التنسيق المشترك لفتح عصر من السلام، يمكن للأجيال القادمة أن تعيش فيه بأمان وازدهار.
وقال الرئيس إن مباحثاته مع ترامب عُقدت في أجواء ودية، ووصفها بأنها كانت "وقتا ثمينا لتبادل الآراء حول مختلف القضايا واستكشاف مستقبل التحالف بين البلدين، بناء على الاحترام والثقة المتبادلين".
كما كشف عن أن الرئيس ترامب أبدى اهتماما عميقا بالوضع السياسي في كوريا الجنوبية ومفاوضات التجارة والرسوم الجمركية، وأضاف أنهما شكّلا رابطا قويا من التعاطف من خلال تبادل الخبرات السابقة حول الهجمات الإرهابية السياسية.
وأكد الرئيس الكوري أنهما أجريا محادثات معمقة خلال القمة بشأن الوضع الحالي والمستقبلي المتوقع لصناعة بناء السفن الأمريكية، وكذلك حول تهديدات كوريا الشمالية.
كما استعرض الرئيس لي فعالية المائدة المستديرة للأعمال بين البلدين التي عُقدت بعد القمة، وقال إنه عبّر خلالها عن امتنانه لمساهمة الولايات المتحدة الكبيرة في النمو فائق السرعة لكوريا الجنوبية في الماضي.