أكد الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" مجددا التزامه بالسعي لتحقيق الوحدة الوطنية، تماشيا مع وعده بأن يكون "رئيسا لجميع المواطنين الكوريين".
وأعلن الرئيس "لي" عن هذا الموقف خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، اليوم الخميس، في المقر الرئاسي السابق "تشونغ وا ديه".
وتعهد الرئيس بتكريس نفسه خلال الفترة المتبقية من ولايته لبناء بلد يكون الشعب فيه هو المالك، ويكون الجميع فيه سعداء.
وفي معرض حديثه عن الأيام المائة الماضية، قال "لي" إنه تعامل مع الحكم بذهنية إعادة بناء الأمة من الأساس، واصفا هذه الفترة بأنها "فترة التعافي والعودة إلى الوضع الطبيعي".
وبالنظر إلى المستقبل، قال "لي" إن السنوات الأربع والتسعة أشهر المتبقية من ولايته سوف تكون فترة من القفزات والنمو، ووعد بأن تبذل حكومته قصارى جهدها لدفع كوريا إلى الأمام.
كما أعاد "لي" التأكيد على موقفه من السياسة الخارجية والتزامه بالدبلوماسية البراغماتية، وتحسين العلاقات بين الكوريتين، وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية.