تعتزم الشرطة الكورية الجنوبية العمل مع السلطات الكمبودية لإجراء تشريح مشترك لجثة طالب جامعي كوري جنوبي يُزعم أنه اختُطف وعُذب حتى الموت على يد منظمة إجرامية في كمبوديا.
وأعلنت وكالة شرطة مقاطعة شمال كيونغ سانغ أمس الأحد أن محققيها ومحققين آخرين من وحدة الطب الشرعي التابعة لوكالة الشرطة الوطنية، سوف يشاركون في ذلك الإجراء في كمبوديا في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومن المتوقع أن تتم إعادة الجثة وإجراء ترتيبات الجنازة بعد انتهاء السلطات الكمبودية من تحقيقاتها.
وبعد فحص أوليّ للجثة، سجلت الشرطة الكمبودية سبب الوفاة بأنه "سكتة قلبية"، وعزت ذلك إلى الألم الشديد الناجم عن التعذيب.
وفي معرض شرحه لقرار إجراء تشريح مشترك للجثة، قال مسؤول في الشرطة في كوريا الجنوبية إن الفحص الأولي وحده لا يكفي لتأكيد سبب الوفاة، وأضاف أن المحققين يعتزمون المغادرة إلى كمبوديا بمجرد الانتهاء من الجدول الزمني بالتنسيق مع السلطات الكمبودية.
وكان الطالب المنكوب قد سافر إلى كمبوديا يوم 17 يوليو، وأخبر عائلته أنه ذاهب إلى هناك لحضور معرض محلي، ثم عُثر عليه ميتا بعد ثلاثة أسابيع بالقرب من جبل "بوكور" في مقاطعة "كامبوت"، حيث تقول الشرطة إنه كان محتجزا هناك.