أصدر الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" بيانا خاصا موجها إلى الشعب اليوم، بمناسبة مرور عام على إعلان الأحكام العرفية في الـ3 من ديسمبر، حيث قال إن اليوم يصادف مرور عام على بدء "ثورة النور"، موضحا أن المحاولة الانقلابية لصالح القيادة في دولة ديموقراطية كانت حدثا غير مسبوق أبدا في القرن الحادي والعشرين، لكن إحباط تلك المحاولة بطريقة سلمية على أيدي الشعب الأعزل كان أيضا حدثا غير مسبوق.
وأضاف أنه من المفارقة أن انقلاب الـ3 ديسمبر تحول إلى فرصة أبرزت بوضوح أمام العالم أجمع الوعي العالي بالسيادة لدى الشعب الكوري والقدرة المدهشة للديموقراطية الكورية على التعافي.
وأضاف الرئيس "لي" أن الحكومة التي وُلدت من "ثورة النور" قررت تخصيص يوم الـ3 من ديسمبر كيوم للسيادة الشعبية تكريما لشجاعة الشعب الكوري وتحركاته العادلة، من أجل الاحتفال بصيانة النظام الدستوري والديموقراطية والحفاظ عليها.
وأكد أن الشعب الكوري الذي تجاوز الأزمة الديموقراطية غير المسبوقة بطريقة سلمية، يستحق بجدارة الفوز بجائزة نوبل للسلام، وقال إنه إذا مُنحت هذه الجائزة للشعب الكوري تكريما لمساهمته في إظهار عظمة الديموقراطية أمام العالم من خلال إنعاشها واستعادة السلام، فسوف يكون ذلك منعطفا جديدا لكل الدول التي تعاني من النزاعات والانقسامات.