تجمع آلاف المواطنين خارج مبنى البرلمان في سيول أمس الأربعاء، على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، وذلك من أجل الاحتفال بذكرى محاولة الرئيس السابق "يون صوك يول" الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية.
ونظم ائتلاف "بيسانغ أكشن"، الذي يضم أكثر من 1700 مجموعة تقدمية، مسيرة في الساعة 7 مساء، دعا فيها إلى إجراء إصلاحات اجتماعية شاملة وإزالة بقايا الأحكام العرفية.
وقدرت الشرطة عدد المشاركين بحوالي 11 ألف شخص، وهو ما فاق التوقعات الأولية بكثير. وتذكر المشاركون الليلة التي تصدى فيها المواطنون لقوات الأحكام العرفية، وحثوا على مواصلة جهود الإصلاح.
واعتمد المنظمون قرارا يتعهدون فيه بمواصلة العمل من أجل إنهاء التمرد تماما والمضي قدما في الإصلاحات الهيكلية.
وبعد التجمع في الساعة 8:50 مساء، سار المتظاهرون مسافة بلغت حوالي كيلومتر ونصف من مبنى البرلمان إلى المقر الرئيسي لحزب قوة الشعب المعارض.
وعلى الجانب الآخر من الشارع، عقد حوالي 200 متظاهر محافظ تجمعا منفصلا في الساعة 8 مساء، دافعوا فيه عن إعلان "يون صوك يول" للأحكام العرفية.