قال المكتب الرئاسي الكوري إن شركة "كوبانغ" تصرفت بشكل غير لائق بإعلانها نتائج تحقيقاتها الداخلية في حادث تسرب البيانات الضخم الذي حدث مؤخرا.
وأوضح مسؤول في المكتب الرئاسي لشبكة "كيه بي إس" أمس الخميس أنه من غير المقبول أن تكشف جهة تخضع للتحقيق عن نتائج التحقيقات، مشددا على أن "كوبانغ" ليست لديها السلطة لإصدار مثل هذا الإعلان.
وفي وقت سابق من يوم أمس قالت "كوبانغ" في بيان صحفي إنها حددت هوية الشخص المسؤول عن الاختراق واتصلت به وحصلت على جميع البيانات والأجهزة ذات الصلة، مشيرة إلى أن ذلك الشخص حصل على معلومات عن 33 مليون عميل، لكنه حفظ بيانات 3 آلاف فقط، وقد حصلت على إفادة منه تؤكد أن البيانات لم يتم نقلها إلى الخارج أو مشاركتها مع أطراف أخرى.
وردا على ذلك، قالت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إن ادعاءات "كوبانغ" لم يتم التحقق منها من قبل فريق التحقيقات المشترك بين القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى أنها احتجت رسميا على قيام الشركة بالكشف من جانب واحد عن معلومات تتعلق بتحقيقات جارية.