تم تقسيم الطريق الجوي الكوري والصيني المؤدي إلى منغوليا والشرق الأوسط وأوربا مرورا بالأجواء الصينية من خط واحد إلى خط مزدوج بدءا من اليوم، وهو ما سيوسع من الطرق الجوية المؤدية إلى أوربا.
وقالت وزارة الأراضي والنقل في سيول بأن الجانبين الكوري والصيني اتفقا على تغيير الطريق إلى خط مزدوج، وذلك خلال أعمال الجولة الثانية من اجتماعات مجموعة العمل لتحسين الطرق الجوية الكورية الصينية، والتي عقدت بالأمس في بكين، موضحة أن الطريق الجوي الكوري الصيني الذي يبلغ طوله ألفا وسبعمائة كيلومتر سيتغير من نظام الخط الواحد إلى نظام الخط المزدوج.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطريق يمثل أحد الطرق الجوية الكورية الرئيسية الخمسة وهو يشهد زيادة في حجم المرور وازدحاما سنويا مما أثار ضرورة تغييره إلى خط مزدوج.
وكان البلدان قد بدآ في إجراء مفاوضات حول هذا الموضوع في عام 2016 إلا أنهما لم يتوصلا إلى نتيجة بسبب التأثيرات السلبية لقرار نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي عالي الارتفاع في شبه الجزيرة الكورية، وتأخر موافقة السلطات العسكرية الصينية في العام الماضي.
وتوقعت الحكومة الكورية أن يستفيد من نظام الخط المزدوج مائة وخمسين ألف طائرة سنويا، بمعدل أربعمائة وعشر طائرات يوميا.
كما توقعت أن تنخفض نسبة تأخير إقلاع الطائرات المتجهة إلى أوربا بدرجة كبيرة، من 12% حاليا إلى 7% مستقبلا.