قام مفتشون من هيئة الضرائب الوطنية الكورية بمصادرة دفاتر الحسابات والبيانات الإلكترونية من مقر شركة غوغل كوريا في سيول أمس الأربعاء.
ويقول بعض المراقبين إن مصلحة الضرائب تحقق في مزاعم التهرب الضريبي التي تتضمن صانعي المحتويات المرئية على موقع يوتيوب، وهي خدمة بث الفيديو العالمية التي تمتلكها شركة غوغل.
وقال آخرون إن التحقيق يدور حول ما إذا كانت الشركة تورطت في عمليات تهرب ضريبي في الخارج. ويأتي هذا التحقيق وسط الجدل الدائر بأن غوغل كوريا لم تدفع ضرائب تتناسب مع حجم أرباحها.
ومن المرجح أن تركز مصلحة الضرائب على تحديد ما إذا كانت إيرادات ونفقات غوغل كوريا قد تم تسجيلها بصورة مناسبة، وما إذا كانت رسوم المعاملات مع مقرها الرئيسي صحيحة. ومع ذلك، لن يمكن فرض ضرائب مباشرة على شركة غوغل بموجب القوانين السارية، نظرًا لعدم وجود خوادم لها في كوريا الجنوبية.
وهذا هو السبب في أن شركات تكنولوجيا المعلومات متعددة الجنسيات مثل غوغل لا تدفع إلا ضريبة القيمة المضافة فقط مقابل المنتجات التي تبيعها في كوريا الجنوبية.
وبصورة منفصلة، تواجه الشركة تحقيقا آخر مع لجنة التجارة العادلة، بشأن المزاعم بأنها أساءت استغلال هيمنتها على السوق في التعامل مع شركة ألعاب كورية جنوبية.