من المتوقع أن يتم تناول سبل تخفيف التوتر العسكري إلى جانب نزع السلاح النووي في القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون"، التي ستعقد في العاصمة الفيتنامية هانوي في أواخر شهر فبراير الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" أمس الخميس في العاصمة البولندية وارسو، عقب مشاركته في مؤتمر بشأن الشرق الأوسط، حيث أضاف أن الولايات المتحدة تستهدف الوصول لأبعد مدى ممكن خلال أسبوعين من الآن.
وقال "بومبيو" إن هذا لا يتعلق فقط بالمسألة الأساسية الخاصة بنزع السلاح النووي التي تم الاتفاق عليها في القمة الأولى في سنغافوره، بل يتعلق أيضا بكيفية تخفيف التوتر والمخاطر العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، وهو ما سيؤدى إلى تحقيق السلام والأمن فيها.
وكان الوزير الأمريكي "بومبيو" قد أكد في مقابلة مع إذاعة "بي بي إس" الأمريكية أول من أمس الأربعاء أن إحراز تقدم في نزع السلاح النووي سيؤدي إلى تخفيف التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية.