أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن تطلع الولايات المتحدة لنشر صواريخ جديدة متوسطة المدى في قارة آسيا، لكنه أشار إلى أن واشنطن سوف تتشاور أولاً حول هذا الموضوع مع حلفائها في المنطقة.
صرح بذلك وزير الدفاع الامريكى "مارك إسبير" فى مؤتمر صحفى عقب محادثات ثنائية مع أستراليا أجراها فى سيدنى، عندما سئل عن التحليلات التي قالت إن النشر المحتمل للصواريخ الأمريكية متوسطة المدى فى آسيا هو خطوة تستهدف الصين، حيث قال إن نشر مثل هذه الأسلحة سوف يهدف إلى الردع، وسيتم ذلك بالتعاون الكامل مع الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة. وفي تصريحات أخرى أدلى بها قبل ذلك بيوم واحد، أكد الوزير الأمريكي أن هذا النشر يشير إلى أسلحة تقليدية وليس أسلحة نووية.
ومن جانبه، أبدى وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" موقفًا مشابهًا، حيث قال إن نشر مثل هذه الأسلحة لن يحدث إلا بموافقة حلفاء واشنطن في آسيا. وجاءت هذه التصريحات بعد أيام قليلة من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي وقعتها مع الاتحاد السوفييتي السابق في عام 1987، وهو اتفاق تاريخي للحد من الأسلحة ساعد في تخفيف التوتر في السنوات الأخيرة من الحرب الباردة.