قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي "كيم يون تشول" إن إخطار كوريا الشمالية للجنوب بشأن خطتها حول إزالة المنشآت الكورية الجنوبية في جبل "كوم كانغ" يبدو أنه يأتي في سياق طريقة بيونغ يانغ للتعبير عن نيتها استئناف الرحلات السياحية إلى الجبل.
وأضاف الوزير "كيم" في اجتماع للجنة الميزانية البرلمانية أمس الثلاثاء، أن هذه الخطوة من قبل بيونغ يانغ ربما تهدف أيضا إلى حث سيول على إعادة تشغيل برامج الرحلات السياحية على الفور. وقال "كيم" إن الحكومة تجري محادثات مع الشركات ذات الصلة، بما في ذلك "هيون ديه آسان"، لكن المناقشات المباشرة مع كوريا الشمالية هي أفضل طريقة لمعالجة هذه المشكلة.
وفيما يتعلق بـ"الحلول الإبداعية" التي سبق أن ذكرتها الوزارة، قال "كيم" إن منطقة "كوم كانغ" ليست منطقة سياحية فحسب، بل هي أيضًا مكان للم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين، وإجراء التبادلات الاجتماعية والثقافية. وأضاف وزير التوحيد أنه يتم حاليا إجراء مشاورات وثيقة مع الأطراف ذات العلاقة بالمشروعات الفورية وطويلة الأجل التي يمكن تنفيذها في المنتجع الكوري الشمالي، كما أشار إلى أن البيئة العالمية والعلاقات بين الكوريتين والمشاعر العامة في كوريا الجنوبية يجب أن تؤخذ في الاعتبار.