عقدت الدورة الثامنة والعشرون لاجتماعات الدوائر التجارية بين الاتحادين الكوري والياباني لرجال الأعمال في طوكيو خلال يومي الرابع عشر والخامس عشر من نوفمبر الجاري، وذلك وسط حالة الجمود التي تمر بها العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان نتيجة للقيود التي فرضتها طوكيو على صادراتها لسيول.
وتقاسم المشاركون الآراء على أهمية مواصلة التبادل في القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون رغم الخلافات السياسية والدبلوماسية القائمة بين البلدين.
وحضر عن الجانب الكوري، رئيس الاتحاد الكوري لرجال الأعمال "هوه تشانغ سو" و12 آخرون من كبار رجال الأعمال، فيما مثل الجانب الياباني رئيس الاتحاد الياباني لرجال الأعمال "هيروآكي ناكانيشي" و9 آخرون من رجال الأعمال.
وفي ختام اجتماع طوكيو، أصدر الجانبان بيانا مشتركا يدعو رجال الأعمال الكوريين واليابانيين إلى تكثيف مساهمتهم في تنمية الاقتصاد في آسيا والعالم، من خلال تعميق علاقات التعاون بين سيول وطوكيو التي تعاني حاليا من الجمود.
واتفق المشاركون على ضرورة أن يلعب البلدان دورا رياديا في الحفاظ على النظام الاقتصادي الحر والمنفتح ليس فقط في آسيا بل في العالم أجمع.
وأكدوا على أهمية تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ الإصلاح الابتكاري ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة بين الجانبين.
كما اتفقوا على بذل الجهود المشتركة لتنمية العلاقات التي تتطلع للمستقبل، مؤكدين على أهمية الاستقرار في العلاقات بين البلدين خاصة في المجالات السياسية والدبلوماسية.
واتفقوا أيضا على عقد الدورة القادمة من اجتماعات الدوائر التجارية بين البلدين في سيول العام القادم.