ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن اليابان حملت كوريا الجنوبية مسؤولية الخلاف بين البلدين حول قضية العمل القسري في زمن الحرب، وطلبت حل القضية من سيول، خلال الاجتماع بين وزيري خارجية البلدين في سان فرانسيسكو أمس الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" اليوم الأربعاء إن وزير الخارجية الياباني "توشيميتسو موتيغي" كرر ذلك الطلب الذي طرحه سابقًا عند لقائه مع وزيرة الخارجية الكورية "كانغ كيونغ هوا"، على هامش القمة المنعقدة في "تشينغدو" في الصين الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، اتفق الوزراء على ضرورة مواصلة الحوار للبحث عن سبل لتسوية القضية.
وكانت طوكيو قد فرضت قيودًا في شهر يوليو الماضي على صادراتها إلى سيول، ردًّا على أحكام المحكمة العليا في كوريا الجنوبية الصادرة في عام 2018 بإلزام الشركات اليابانية بتعويض الضحايا الكوريين عن العمل القسري في زمن الحرب في اليابان.
وفي حين قالت سيول إنها تحترم أحكام النظام القضائي الكوري، تقول طوكيو إن جميع قضايا العمل القسري قد تم حلها في المعاهدة الثنائية لعام 1965، التي طبَّعت العلاقات بين سيول وطوكيو.