صرحت وزارة المالية الأمريكية بأنها تكرس جهودها لدعم جماعات المساعدات والأجهزة الطبية الأمريكية والدولية فيما يتعلق بالوقاية من نشر فيروس كورونا الجديد في كوريا الشمالية.
وجاءت هذه التصريحات ردا على سؤال توجهت به هيئة "كي بي إس"، حيث قالت الوزارة الأمريكية إنها ظلت تتعاون مع منظمات غير حكومية تعمل في أنشطة المساعدات الإنسانية.
ويذكر أنه من النادر جدا أن تدلي الوزارة الأمريكية بهذا النوع من التصريحات بشأن دعم أنشطة مساعدة كوريا الشمالية من أجل مكافحة الفيروسات، على الرغم من أنها لم تصدر بيانا رسميا مثل وزارة الخارجية الأمريكية.
وتجري حاليا عملية الحصول على موافقة من لجنة العقوبات على كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي من أجل نقل الأجهزة الخاصة بالوقاية من الأمراض المعدية إلى كوريا الشمالية، حيث ينبغي أن تحصل المواد التي تم إنتاجها باستخدام تقنيات أمريكية على موافقة من مكتب السيطرة على الأصول في الخارج التابع لوزارة المالية، ولهذا فإن موافقة الوزارة الأمريكية مهمة جدا لتسهيل نقل الأجهزة إلى كوريا الشمالية.
وبالفعل تعمل المنظمات والجماعات الدولية بنشاط للوقاية من انتشار كورونا في كوريا الشمالية. وتعتبر المناطق الكورية الشمالية المتاخمة للحدود الصينية بما فيها مقاطعة شمال "بيونغ آن" ومنطقتا "جاكانغ دو" و" يانغ كانغ دو" ومقاطعة شمال "هام كيونغ" من أهم المناطق الخاضعة لأنشطة الوقاية من الأمراض المعدية.
يذكر أن حوالي 500 متطوع يعملون حاليا في كوريا الشمالية تحت رعاية منظمة الصليب الأحمر. وصرحت المنظمة الدولية بأنها تتعاون مع وزارة الصحة الكورية الشمالية من أجل القيام بأنشطة الوقاية. 
تجدر الإشارة إلى أن شح الأدوية والأجهزة الطبية هناك يثير قلقا كبيرا لدى المجتمع الدولي.