قالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إنها ستدعو إلى التعاون الدولي من أجل تسريع رفع العقوبات عن كوريا الشمالية حتى يمكن تنفيذ البرامج الإنسانية لدعم السكان الضعفاء في كوريا الشمالية في الوقت المناسب. وكشف مسؤول كبير في الوزارة عن هذه الخطة في لقاء مع الصحفيين أمس الثلاثاء، حيث رحب أيضا بقرار الأمم المتحدة بشأن تسريع الإعفاءات من العقوبات للمساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية. ويذكر أنه يتوجب حاليا على مجموعات الإغاثة التقدم بطلب للإعفاء من العقوبات لكل مشروع من مشروعات المساعدات، وبالتالي تشكو تلك المجموعات من اللوائح التي تمنعها من وضع خطط طويلة الأجل. وأضاف المسؤول أن هذه المجموعات اقترحت على حكومة كوريا الجنوبية تنفيذ ما يسمى بـ"نظام حزمة المساعدة الشاملة" الذي تقدم بموجبه طلبا للإعفاء من جميع بنود المساعدات التي يتم تسليمها كل عام، وقال المسؤول إن الحكومة ستنقل هذا الاقتراح إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وكان وزير التوحيد "لي إين يونغ" قد دعا أيضا خلال الشهر الماضي إلى تطبيق هذا النظام، مشددا على الحاجة إلى خطط طويلة الأجل بشأن المشروعات الإنسانية في كوريا الشمالية، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة والكوارث وتغير المناخ. وقد قامت لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة للأمم المتحدة بتعديل "إشعار المساعدات رقم 7"، أول من أمس الاثنين، بحيث يتم تسهيل إجراء عملية المراجعة وتسريعها للإعفاءات من العقوبات على البرامج الإنسانية العاجلة، كما تم تمديد فترة الإعفاء من ستة أشهر إلى تسعة أشهر.