اتضح أن كوريا الشمالية طورت تقنيات للقرصنة الإلكترونية بهدف التجسس باستخدام المعلومات الشخصية لكبار المسؤولين في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية.
وقال تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أمس إن "آلون أرنولد" الذي كان مسؤولا عن تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية والذي استقال من منصبه في بداية هذا العام، ظل يعاني من محاولات القرصنة الكورية الشمالية المتطورة والدقيقة.
وأوضحت المجلة المتخصصة في الشؤون الدبلوماسية أن قائمة المستهدفين من القرصنة تشمل بالإضافة إلى المحققين المسؤولين عن العقوبات، موظفين ودبلوماسيين يعملون في الأمم المتحدة.
وقال "أرنولد" إن الهجمات التي تعرض لها كانت متنوعة من بسيطة إلى معقدة ودقيقة، وأنه كان على كل المسؤولين اتخاذ حذر خاص من القرصنة الإلكترونية الكورية الشمالية، موضحا أنهم كانوا على وشك الإصابة باضطرابات عصبية.
يذكر أن المسؤولين الدوليين يتعرضون 3 أو 4 مرات شهريا على الأقل لمحاولات قرصنة بواسطة إيميلات أو مواقع التواصل الاجتماعي تحت ستار دبلوماسيين أو صحفيين أو زملاء صينيين.