التقى رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" أمس الاثنين بأقارب المواطنين اليابانيين الذين كانت قد اختطفتهم كوريا الشمالية، حيث أكد التزامه بعقد قمة مع كوريا الشمالية لإعادة المواطنين اليابانيين المختطفين هناك.
وقال "كيشيدا" إنه سيواصل محاولاته لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" لحل القضايا الثنائية العالقة بين البلدين، من أجل كسر حالة عدم الثقة بين طوكيو وبيونغ يانغ، ومضي البلدين قدما نحو مستقبل مشرق.
وكانت رابطة أقارب المختطفين اليابانيين قد أعلنت يوم الخامس والعشرين من شهر فبراير الماضي أنها لن تعارض رفع العقوبات اليابانية المستقلة المفروضة على كوريا الشمالية، وتقديم مساعدات إنسانية لبيونغ يانغ، إذا تمت إعادة جميع المواطنين اليابانيين المختطفين في كوريا الشمالية، بينما لا يزال آباؤهم على قيد الحياة.
وقد فرضت الحكومة اليابانية عقوبات مستقلة تحظر دخول السفن الكورية الشمالية إلى الموانئ اليابانية، والتجارة مع كوريا الشمالية.
الجدير بالذكر أن "كيم يو جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي قد أكدت في بيان أصدرته يوم الخامس عشر من فبراير الماضي أن كوريا الشمالية واليابان يمكنهما معا فتح مستقبل جديد إذا اتخذت اليابان قرارا سياسيا يتعلق بتحسين العلاقات بين البلدين.