قالت وكالة "بلومبرغ" للأنباء في تقرير أصدرته أمس إن الحكومة الأمريكية تمارس ضغوطا على حلفائها، بما في ذلك هولندا وألمانيا وكوريا الجنوبية، من أجل فرض رقابة أكثر صرامة على تكنولوجيا أشباه الموصلات المصدرة إلى الصين.
وأوضح التقرير أن الحكومة الأمريكية قد حثت نظيرتها الهولندية على عدم السماح لشركة أجهزة أشباه الموصلات الهولندية "إيه إس إم إل" بتقديم الخدمات ذات الصلة مثل إصلاح الأجهزة التي باعتها إلى الشركات الصينية، قبل بدء دخول الرقابة حيز التنفيذ هذا العام.
وأضاف التقرير أن الحكومة الأمريكية تحرص على منع الشركات اليابانية، بما في ذلك شركة "جيه إس آر" للمواد الكيميائية، من تصدير المادة المقاومة للضوء، التي تعتبر أساسية في عملية تصنيع أشباه الموصلات، إلى الصين.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن اليابان وهولندا استجابتا بفتور للضغوط الأمريكية، حيث قالتا  إنهما تريدان تقييم تأثير الإجراءات المطبقة بالفعل قبل التفكير في تعزيز الرقابة على التصدير.
وكانت الولايات المتحدة قد ظلت تمارس ضغوطا على كل من اليابان وهولندا، وهما الدولتان الرئيسيتان في تصنيع معدات أشباه الموصلات، للسيطرة على الصادرات إلى الصين، بينما عززت الدولتان الرقابة على التصدير منذ العام الماضي، بعد أن بعد فرضت واشنطن رقابة على التصدير خاصة بها.
وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن الولايات المتحدة تسعى لضم المزيد من الدول الكبرى في صناعة أشباه الموصلات، مثل ألمانيا وكوريا، إلى عملية الرقابة على التصدير ضد الصين.