أعلن الرئيس الكوري "يون صوك يول" اليوم أنه سيبدأ في عملية إصلاح حكومية استجابة لإرادة الشعب، بعد الانتخابات العامة الثانية والعشرين التي جرت أمس، والتي مُني فيها حزب "قوة الشعب" الحاكم بهزيمة ساحقة.
كما قدم رئيس الوزراء "هان دوك سو" وكبار المسؤولين في المكتب الرئاسي، بمن في ذلك كبير مساعدي الرئيس "لي كوان صوب"، استقالات جماعية، في إشارة إلى عملية إعادة تنظيم كبيرة لكبار المسؤولين في الدولة.
وبناء على ذلك، من المتوقع أن يقوم الرئيس يون بإجراء تغييرات كبيرة على السياسات التي ظل يحافظ عليها حتى الآن، قبل مرور عامين كاملين على توليه منصبه في العاشر من شهر مايو القادم.
وقال الرئيس يون إنه سوف يحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة، وسوف يصلح طريقة إدارة الدولة، كما سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الشعب.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإصلاح الحكومية على المدى القصير بإعادة تنظيم كبار المسؤولين.
وفي هذا السياق، صرح مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي للصحفيين بأن تجديد طريقة إدارة الدولة يجب أن يسبقها تغيير للمسؤولين. وأوضح أن الرئيس يعتقد أنه مهما كانت النتيجة، فهي تقييم من قبل الجمهور لأداء الحكومة في إدارة شؤون الدولة حتى الآن.
وأضاف أن الحكومة سوف تأخذ وقتا قصيرا في التفكير في نتائج وأسباب الانتخابات العامة، ثم تعلن عن رؤيتها بعد ذلك.
وقد أعلن جميع كبار المسؤولين في المكتب الرئاسي، باستثناء مكتب الأمن القومي، عن تقديم استقالات. وهناك أيضا توقعات بأن يخضع المكتب الرئاسي لعملية إعادة تنظيم تستهدف فهم المشاعر العامة بدقة.