قالت بعض التقارير إن مجلس الحرب الوزاري الإسرائيلي يفضل الانتقام من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية، لكنه منقسم حول توقيت وحجم هذا الرد.
وأفادت التقارير بأن مجلس الحرب الوزاري الإسرائيلي المكون من خمسة أعضاء، والذي يضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لم يتمكن من التوصل إلى نتيجة خلال اجتماع عقده أمس الأحد لمناقشة الردود المحتملة على الهجوم الإيراني.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر قولها إن معظم أعضاء مجلس الوزراء يؤيدون الرد الانتقامي، ولكن لم يتم اتخاذ قرار لسلل الانقسام في الرأي حول توقيت وحجم أي رد من هذا القبيل. وقد شنت إيران هجوما واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل بين ليلة السبت وصباح الأحد ردا على الهجوم الإسرائيلي في الأول من أبريل الجاري على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في سوريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران ووكلاءها أطلقوا حوالي 350 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية، ولكن تم اعتراض معظمها.
وقد أشارت إيران إلى عدم رغبتها في تصعيد الصراع، قائلة إن الهجوم كان يهدف إلى معاقبة "الجرائم الإسرائيلية"، لكنها تعتبر الآن أن الأمر "انتهى". وقال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري إن الهجوم الإيراني حقق جميع أهدافه وأن العملية تمت بنجاح، وأضاف أنه لا توجد نية لمواصلتها.