قالت كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات الخاصة بتقاسم تكاليف بقاء القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، إن الولايات المتحدة تعتزم السعي لتحقيق "نتيجة عادلة ومنصفة" في المفاوضات القادمة بين البلدين في هذا الشأن.
وأدلت "ليندا سبيشت" المستشارة البارزة وكبيرة المفاوضين في الاتفاقيات الأمنية بوزارة الخارجية الأمريكية، بهذه التصريحات أمس الاثنين، في بيان أرسلته إلى وسائل الإعلام، قبيل بدء البلدين الحليفين محادثات بشأن اتفاقية التدابير الخاصة الثانية عشرة، اليوم الثلاثاء في هاواي.
وقالت "سبيشت" إن الولايات المتحدة تسعى إلى التوصل إلى نتيجة عادلة ومنصفة لكلا البلدين في المناقشات الخاصة باتفاقية التدابير الخاصة والتي من شأنها تعزيز واستدامة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
يذكر أنه منذ عام 1991، حدد البلدان الحليفان كيفية تقاسم تكاليف بقاء القوات الأمريكية في كوريا من خلال تلك المحادثات التي يتم إجراؤها مرة كل عامين إلى خمس أعوام.
وقد عقدت المفاوضات بشأن اتفاقية التدابير الخاصة الحادية عشرة في عام 2021، ومن المقرر أن تنتهي تلك الاتفاقية في نهاية عام 2025.
وسوف يمثل كوريا الجنوبية في المحادثات القادمة المقرر إجراؤها من الثلاثاء إلى الخميس في هاواي "لي تيه او" القنصل الكوري العام السابق في مدينة سيدني الأسترالية.