تسبب قيام ليبيا بطرد مسؤولين من المخابرات الكورية بتهمة التجسس الشهر الماضي في حدوث أزمة دبلوماسية لازالت مستمرة بين البلدين .
وقال مصدر دبلوماسي في كوريا الجنوبية إن مسؤولا من وكالة المخابرات الوطنية كان قد أُرسل للعمل في السفارة الكورية لدى طرابلس تم طرده من هناك يوم 18 يونيو الماضي بتهمة محاولة الحصول على معلومات بشأن أبرز الأعضاء في الحكومة الليبية.
وأضاف المصدر أن السلطات الليبية أخطأت باتهام الموظف بالتجسس بينما كان يقوم بجمع بيانات حول ليبيا والتعاون الدفاعي مع كوريا الشمالية .
وفي هذا السياق قام لي سانغ دوك عضو البرلمان عن الحزب الحاكم حزب الوطن الكبير ، وشقيق الرئيس لي ميونغ باك ، بزيارة إلى الجماهيرية الليبية كمبعوث شخصي للرئيس الكوري من أجل حل تلك القضية .
كما قام وفد حكومي كوري الأسبوع الماضي حيث عقد مشاورات مع السلطات الليبية .
وأوضح المصدر أن الحكومة الكورية تنتظر الآن نتائج هذه الجهود.
من ناحية أخرى صرح مصدر حكومي بأن سيول تعالج القضية بحذر حتى لا تتأثر العلاقات الثنائية بين البلدين .
وقال إن الحكومة تبذل كل جهودها من أجل سرعة حل تلك القضية .