وصفت وسائل الإعلام الأجنبية التعديلات الوزارية التي أجراها الرئيس لي ميونغ باك أمس الأحد بأنها تغيير في الجيل الحاكم ، بهدف توسيع دائرة التواصل مع الشعب وتعزيز كفاءة الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن كيم كيونغ مين أستاذ العلوم السياسية في جامعة هانغ يانغ قوله إن اختيار كيم تيه هو رئيساً للوزراء يظهر حرص الإدارة على تدعيم جسور التواصل مع الكوريين من الشباب.
ومن جانبها قالت وكالة كيودو اليابانية إن التغيير الحكومي الكوري يهدف إلى إعطاء شعور بتغيير في الأجيال ، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز حكم الإدارة للفترة المتبقية.
أما وكالة شين خوا الصينية فقالت إن تلك التعديلات سوف تخدم أهداف الرئيس لي ميونغ باك من أجل الإصلاح.
ويشار إلى أن تلك التعديلات واسعة المدى تجيء بعد خسارة الحزب الحاكم في الانتخابات المحلية في شهر يونيو الماضي ، ثم فوزه في الانتخابات التكميلية في شهر يوليو.