قالت كوريا الشمالية إنها لن تتخلى عن ردعها النووي بل ستعززه من أجل مكافحة ما تسميه بالتهديدات التي يواجهها أمنها الوطني من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي بارك كيل يون أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك أمس الاربعاء حيث قال إنه طالما سارت حاملات الطائرات الامريكية حول البحار الكورية الشمالية ، فلن تتخلى بيونغ يانغ عن ردعها النووي بل سيتوجب عليها تعزيزه.
وأكد أن الاسلحة النووية الكورية الشمالية لا تهدف إلى الهجوم على الآخرين ، بل تهدف الى الدفاع الذاتي.
لكنه أشار إلى أن بيونغ يانغ كقوة نووية مسؤولة وبالمساواة مع البلاد الاخرى المالكة للاسحلة النووية، ستشارك في الجهود الدولية من أجل حظر الانتشار النووي ، وسلامة ادارة المواد النووية.
كما انتقد سيول لعدم الالتزام بالاتفاقيات المشتركة التي أبرمت في عامي 2000 و2007 ، وادعى أن كوريا الجنوبية أضرت بالعلاقات بين الكوريتين.
وفيما يتعلق بغرق سفينة تشون آن قال باك إن نتائج تحقيقات سيول الأحادية التي تحمل كوريا الشمالية مسؤولية الحادثة قد أثارت الانتقادات داخل وخارج البلاد.
وأضاف أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستخدمان الحادث من أجل تهديد كوريا الشمالية وتعبئة قوات مسلحة كبيرة الحجم في شبه الجزيرة الكورية وحولها.