حذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في تقريرها الرسمي للعام 2010 الذي أصدرته اليوم الخميس من أن تزايد القوة الحربية الكورية الشمالية تمثل تهديدا خطيرا بالنسبة للجيش الكوري الجنوبي.
وقالت الوزارة إن كوريا الشمالية قد نشرت على طول الحدود الأمامية بين الكوريتين فرقة مشاة خفيفة ، وهي وحدة للمعارك الخاصة ، كما ألحقت بها فوجا اضافيا ، مما يدل على مضاعفة قدراتها على تنفيذ المعارك الخاصة.
وقدر التقرير عدد الجنود المتخصصين في المعارك الخاصة في كوريا الشمالية بأنه قد تجاوز 200 الف في هذا العام بعد أن كان قد بلغ 180 ألفاغ في عام 2008.
كما قدرت الوزارة أن قوة السلاح البحري الكوري الشمالي لم تشهد تغيرا كبيرا الا انها مستمرة في تطوير قوة الغواصات والطوربيدات الجديدة ، وتوقعت تركيز كوريا الشمالية على تطوير الاستراتيجيات الهجومية باستخدام القوة العسكرية غير المتماثلة مثل حادث اغراق السفينة تشون آن.
أما السلاح الجو الكوري الشمالي فلم يشهد اي تغير في قدرته لانه لم يتم شراء اي طائرات جديدة.
بالاضافة الى ذلك توقعت الوزارة أن يكون حجم القوات البرية الكورية الشمالية قد بلغ 90 فرقة هذا العام ، بزيادة 4 فرق بالمقارنة مع عام 2008.
كما زاد عدد المدرعات العسكرية في كوريا الشمالية ب200 مدرعة ليصل الى حوالي 4,100 مدرعة في هذا العام.
كما انخفض عدد الطائرات الحربية الكورية الشمالية ب20 طائرة ليصل الى حوالي 820 طائرة بينما انخفض عدد الطائرات التدريبية والمروحيات ب10 وحدات لكل منهما ليصل عدد الطائرات التدريبية الى 170 طائرة وعدد المروحيات الى 300 مروحية.