ما زال هناك تباين بين الأحزاب السياسية الكورية تجاه حادث غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشون آن" وذلك بعد مرور عام على الحادث .
وقال رئيس حزب الوطن الكبير ، الحزب الحاكم ، "آن سانغ سو" إنه لا تزال تسود البلاد شائعة تدعي عدم صلة كوريا الشمالية بالحادث .
وأكد "آن" على أنه تم كشف النقاب عن أن كوريا الشمالية كانت وراء هذا الحادث المأسوي اعتمادا على نتائج التحقيقات التي اتسمت بالدقة والمنطقية وأجراها فريق يتكون من خبراء كوريين وأجانب.
بينما قال رئيس الحزب الديمقراطي ، أكبر الأحزاب المعارضة في كوريا، "بارك جي وون" إن المواطنين الكوريين وحتى بعض العلماء الدوليين ما زالوا يتساءلون حول سبب غرق السفينة الحربية الكورية "تشون آن" مشيرا الى ضرورة أن تبذل الحكومة جهودها للإجابة عن تلك التساؤلات الغامضة.
كما دعا بارك الحكومة لفتح كل الملفات المتعلقة بهذا الحادث بالتفاصيل مطالبا بتكوين لجنة برلمانية خاصة بحادث السفينة تشون آن.