اتفق الرئيس الكوري الجنوبي "لي ميونغ باك" مع رئيس الوزراء الياباني "يوشي هيكو نودا" على زيادة تبادل العملات بين بلديهما ، من 13 إلى 70 مليار دولار، استعداداً لأي وضع قد يتعرض فيه معدل صرف العملة الأجنبية لحالة من عدم الاستقرار جراء الغموض الذي يشوب الاقتصاد الدولي.
جاء ذلك خلال القمة التي عقدت بينهما في سيول اليوم .
كما اتفق "لي" و"نودا" على قيام مجموعة عمل تعاونية لاستئناف المفاوضات بين البلدين للتوصل لاتفاقية للتجارة الحرة وذلك في أسرع وقت ممكن.
وحول القضية الكورية الشمالية، اتفق الزعيمان على ضرورة قيام الشمال بالتخلص من أسلحته وبرامجه النووية من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، كما اتفقا على مواصلة تعاونهما المشترك حول هذه القضية .
كما طالب الرئيس الكوري الجنوبي في أثناء الاجتماع بضرورة قيام اليابان ببذل جهودها لحل القضايا المتعلقة بالاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية، وشدد على ضرورة مضي البلدين قدماً دون تناسي الماضي.
وحول زيارته إلى كوريا، قال "نودا" إنه جلب معه 1205 من الكتب الكورية القديمة، المعروفة باسم "جوسون وانغ سيل أوغوي" ، والتي كانت قد استولت عليها اليابان في أثناء استعمارها لشبه الجزيرة الكورية. وطبقاً لاتفاق ثنائي تم تنفيذه في يونيو هذا العام، وافقت اليابان على استرجاع هذه الكتب.