تصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الأولى على قصف كوريا الشمالية لجزيرة يون بيونغ الكورية الجنوبية ، والذي أودى بحياة أربعة كوريين جنوبيين، عسكريان ومدنيان، بالإضافة إلى جرح عشرات آخرين.
وأقيمت اليوم فعاليات في هذه الذكرى تشجب كوريا الشمالية ، بما في ذلك مناسبة في مقبرة ديجون الوطنية .
وقال رئيس الوزراء كيم هوانغ شيك إن سيول ستواصل اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد أي أفعال استفزازية من قبل الشمال ولن تتهاون مع أي تهديد ضد أمنها الوطني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المراسم التي أقيمت في مقبرة ديجون الوطنية تخليدا لذكرى ضحايا الهجوم الكوري الشمالي ، حيث تعهد أيضا ببذل كل ما في وسعه لإقامة نظام دفاع جوي محكم لصد أي هجوم كوري شمالي تجاه كوريا الجنوبية.
وقال رئيس الوزراء أيضا إن قصف جزيرة يون بيونغ كان أول قصف عشوائي من كوريا الشمالية دون تمييز لمنطقة مدنية في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية في مطلع الخمسينات. وأشار إلى أن الهجوم جاء بعد أقل من ثمانية أشهر من حادثة إغراق الشمال للسفينة تشون آن ، والتي راح ضحيتها 46 بحارا.
وقال إن الإجراءات التي اتخذتها كوريا الجنوبية بما فيها تشديد خطوط الدفاع على طول سواحل الجزر الشمالية الغربية تستهدف إخبار كوريا الشمالية بأن الاستفزازات غير المسؤولة ليست هي السبيل لتقريب الشمال إلى الحوار بين الكوريتين من اجل السلام والرفاهية.