ألقى الليبراليون والناشطون السياسيون اليوم الثلاثاء نظرة الوداع الأخيرة على الراحل كيم كون تيه الذي حارب من أجل تحقيق الديمقراطية في كوريا الجنوبية في ظل الحكومات العسكرية خلال فترة السبعينيات .
وقد مات كيم الذي قاوم مرض الزهايمر خلال السنوات الخمس الماضية ، الأسبوع الماضي عن عمر ناهز ال64 عاما.
وعقدت اليوم الثلاثاء مراسم التشييع في كاتدرائية ميونغ دونغ في وسط مدينة سيول ، حيث كانت تعد ملاذا للديمقراطية في الماضي.
وحضر المراسم حوالي مائة من السياسيين الليبراليين والناشطين ، وترأس القداس الأب "هام سيه وونغ" .
ويشار إلى أن كان كيم كان قد سجن عدة مرات وعذب لمعارضته الأنظمة ومطالبته بالديمقراطية وحقوق العمال خلال فترات حكم الأنظمة الدكتاتورية في كوريا خلال السبعينات والثمانينات.