كشف الرئيس "مون جيه إين" عن خططه لتطوير علاقات كوريا الجنوبية مع الهند إلى مستوى علاقاتها مع الولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا.
جاء ذلك في اليوم الثاني من زيارته الرسمية للهند اليوم الاثنين، حيث التقى "مون" بوزيرة الخارجية الهندية "سوشما سواراج" في نيودلهي.
وخلال الاجتماع، شرح الرئيس الكوري الجنوبي السياسة الجديدة لحكومته، المسماة بـ"السياسة الجنوبية"، بما في ذلك رؤيته لتطوير العلاقات بين البلدين، حيث حدد الهند كبلد رئيسي ضمن سياسته الجنوبية الجديدة، معربا عن أمله في زيادة ترسيخ "المشاركة الاستراتيجية الخاصة" بين سيول ونيودلهي.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس الكوري خطابا في المنتدى التجاري بين كوريا الجنوبية والهند يؤكد فيه على أهمية توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما سيحضر الرئيس "مون" حفل افتتاح مصنع "نويدا" للهواتف النقالة الذي استثمرت فيه شركة "سام سونغ" للإلكترونيات مبلغ 650 مليون دولار.
ويحضر الحفل أيضا رئيس الوزراء الهندي "نناريندرا مودي" ونائب رئيس شركة "سام سونغ" للإلكترونيات "لي جيه يونغ".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الرئيس "مون" في فعالية ذات صلة بمجموعة "سام سونغ" منذ تنصيبه.
وقال مكتب الرئاسة الكورية إن حضور الرئيس "مون" هذا الحفل جاء ضمن الجهود الرامية إلى تشجيع الشركات الكورية للتقدم إلى السوق الهندية.
وفي مقالبة أجرتها معه صحيفة هندية، أكد الرئيس "مون" أنه سيواصل  تنفيذ إجراءات السلام بين الكوريتين والولايات المتحدة دون تردد، معربا عن أمله في أن يحصل على دعم بهذا الشأن من الهند.
كما أعرب عن أمله في توسيع آفاق التعاون بين سيول ونيودلهي في المجالات الاقتصادية، خاصة في مجالات الإنتاج والصناعات ذات التقنية الحديثة.