التقى الرئيس "مون جيه إين" مع "لي جيه يونغ" نائب رئيس شركة سام سونغ للإلكترونيات، في الهند، حيث حضر "مون"، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الهند تستغرق أربعة أيام، احتفالا مع رئيس الوزراء الهندي "نارندرا مودي"، بمناسبة إكمال مصنع للهواتف الذكية في مدينة "نويدا" التي تقع في شمال البلاد، أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الكورية "يون يونغ تشان" إن الرئيس اجتمع قبل الاحتفال مباشرة مع "لي جيه يونغ" في غرفة انتظار لمدة خمس دقائق، بحضور "هونغ هيون تشيل" الرئيس التنفيذي لفرع شركة سام سونغ للإلكترونيات في الهند.
وخلال الاجتماع، هنأ الرئيس "مون" شركة سام سونغ على الانتهاء من مصنع "نويدا" ووجه الشكر للشركة على قيامها بدور كبير في مساعدة النمو الاقتصادي السريع في الهند، كما طلب الرئيس من سام سونغ زيادة استثماراتها وتوظيفها في كوريا الجنوبية.
ومن جانبه أعرب "لي" عن امتنانه لزيارة "مون" للمصنع، وتعهد بأن تعمل شركته بجدية أكبر.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس "مون" بوريث شركة سام سونغ منذ أن أطلق سراحه من السجن في فبراير الماضي، بعد أن أمضى عامًا كاملًا في قضية الفساد الضخمة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيسة السابقة "بارك كون هيه".