تبنى الرئيس "مون جيه إين" وقادة الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) بيانًا حول رؤية مشتركة، في اليوم الثاني من القمة التذكارية المنعقدة بين الرابطة وكوريا الجنوبية، في مدينة بوسان الساحلية اليوم الثلاثاء.
ويسعى البيان إلى تعزيز العلاقات بين كوريا الجنوبية والآسيان من أجل السلام والازدهار.
واتفق الموقعون على المساهمة في السلام الدائم والأمن والاستقرار، بما في ذلك استخدام الآليات التي تقودها رابطة الآسيان لدعم إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل.
واتفقوا أيضًا على تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الأمنية غير التقليدية، كالجرائم العابرة للحدود والإرهاب والتطرف، وكذلك لتعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وأكد "مون" ونظراؤه مجددًا التزامهم بالتجارة الحرة، قائلين إنهم يعارضون النزعات الحمائية من أي نوع، وتعهدوا بتعزيز التجارة والاستثمار من أجل التنمية والازدهار الإقليمي. كما أكدوا على التعاون لتقليل الفروق الإنمائية في المنطقة.
وفي إطار تعزيز رؤية الرابطة لمجتمع متكامل وسلمي ومستقر، اتفق الزعماء على العمل من أجل تسريع الرخاء المشترك في المنطقة من خلال المساعي المختلفة، بما في ذلك حرية حركة البضائع والخدمات.
وفي ذكرى مرور 30 عامًا على إطلاق الحوار الثنائي بين كوريا الجنوبية والرابطة، أشار المكتب الرئاسي إلى أن الرؤية المشتركة تشير إلى الاتجاه الذي يجب أن يكون عليه التعاون في المستقبل.