شنت طهران هجمات صاروخية على قاعدتين أمريكيتين في العراق صباح اليوم الأربعاء مما جعل الحكومة الكورية في حالة طوارئ.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية إن مواقع الشركات الكورية تبعد أكثر من 150 كيلومترا عن مناطق الهجمات . ورغم عدم تعرص أي من الشركات الكورية لأضرار تذكر حتى الآن، إلا أن الحكومة تراقب الأوضاع عن كثب وتنوي اتخاذ التدابير المناسبة حسب تطورات الموقف.
ويذكر أن حوالي ألف وستمائة مواطن كوري يوجدون حاليا في العراق معظمهم موظفون في شركات الإنشاءات الكورية التي فازت بمختلف العقود بما فيها إنشاء مصنع للتكرير في كربلاء ومدينة جديدة في بسمية.
علاوة على ذلك يقيم حوالي 290 مواطنا كوريا في إيران بينما يقيم حوالي 150 كوريا وحوالي 700 كوريا في كل من لبنان وإسرائيل اللتين قد تواجهان ردود فعل انتقامية إيرانية.
ويذكر أنه تم تهيئة وسائل النقل بما فيها السفن والطائرات من أجل تأمين عملية سحب الكوريين المقيمين في إيران والعراق بالسرعة اللازمة. بينما تم إعداد خطة لسحب الكوريين من لبنان وإسرائيل حسب المراحل.
وتنوي حكومة سيول اتخاذ تدابير إضافية بما فيها توصية الكوريين بالمغادرة بعد متابعة الأوضاع عن كثب.
كما تدير الحكومة نظاما للطوارئ على مدار 24 ساعة برئاسة نائب الوزير الأول "جو سيه يونغ" في وزارة الخارجية وتخطط لإعداد السبل المستقبلية من خلال عقد اجتماع إضافي شامل .