شهدت البلاد 297 حالة إصابة جديدة بجائحة كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة لتسجل رقما من ثلاث خانات من حالات الإصابة الجديدة لليوم السادس على التوالي منذ الرابع عشر من هذا الشهر.
قال مركز التعامل مع الوباء التابع لمركز السيطرة على الأمراض إن عدد حالات الإصابة الجديدة محلية الأصل بلغ 283 حالة بينما بلغ عدد الحالات من بين الوافدين من الخارج 14 حالة ليبلغ إجمالي عدد الحالات التراكمية 16 ألفا و58 حالة. 
وخلال الأسبوع الأخير كان أكثر من نصف المصابين الجدد  ممن تزيد أعمارهم على الخمسين عاما، وتجاوز عدد المصابين الذين لا تقل أعمارهم عن سبعين عاما مائة شخص.
وصرح المركز أن 3 آلاف و275 شخصا  ممن كانوا على علاقة مع كنيسة " سارانغ جييل" ومن ذويهم  خضعوا للفحوص الوبائية حتى يوم أمس ومنهم 568 شخصا من المصابين الجدد لتسجل نسبة الإصابة  حوالي سبع عشرة بالمائة منهم. كما شدد المركز على ضرورة خضوع المشاركين في أي من التجمعات للفحوص بشكل طوعي.
من ناحية أخرى وجهت الحكومة تحذيرا شديدا إلى أولئك الذين يعرقلون الفحوص التشخيصية والوبائية التي تجريها السلطات الصحية. وطلبت من بلدية سيول الحصول على قائمة بأسماء الحضور لكنيسة " سارانغ جييل " التي لم تقدم قائمة دقيقة  بأسماء الحضور وطالبتها بالتعاون مع النيابة العامة والشرطة.
أما وزارة التعليم فقد عقدت اجتماعا عبر الفيديو مع مسؤولي التعليم في مختلف المدن والمقاطعات المحلية طلبت فيه تخفيض مستوى الكثافة في المدارس إلى الثلثين.
وعلاوة على ذلك أوضحت الحكومة أن اتجاه تفشي الجائحة خطير في الوقت الحالي إلا أنه لم يصل إلى مستوى المرحلة الثالثة من التباعد الاجتماعي. وطلبت التعاون من أجل التغلب على هذه المحنة مشيرة إلى أن الوصول إلى المرحلة الثالثة التي يتم فيها  حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص والتوقف عن تشغيل المرافق الخاضعة للخطورة المتوسطة سيحدث في البلاد صدمة اقتصادية كبيرة.