أكد الرئيس الكوري "يون صوك يول" أنه سيبذل أقصى الجهود من أجل تجميد مستوى الرسوم العامة، بما في ذلك رسوم الطرق والسكك الحديدية، خلال النصف الأول من هذا العام، من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين العاديين.
وأضاف أنه سيسعى أيضا لضبط مدى وسرعة وتيرة الزيادة في رسوم الطاقة، مطالبا القطاع المالي وشركات الاتصالات بالمشاركة في تحمل الصعوبات التي قد تنتج عن تجميد مستوى الأسعار.
جاء ذلك في اجتماع طارئ حول الشؤون الاقتصادية عقده الرئيس اليوم بهدف مناقشة سبل تحسين معيشة الشعب، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ شهرين، حيث قال إنه على الرغم من تباطؤ الارتفاع في الأسعار، وتباطؤ الارتفاع في سعر الفائدة الرئيسي، إلا أن الصعوبات الملقاة على عاتق الفئات الضعيفة اجتماعيا والمواطنين العاديين لا تزال قائمة.
وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف التدفئة وخطة رفع الرسوم العامة ستزيد من الصعوبات المعيشية، وأكد أنه سيبذل أقصى الجهود لتجميد مستوى الرسوم العامة التي تديرها الحكومة، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية والبريد، خلال النصف الأول من هذا العام.
وطالب الرئيس القطاع المالي وقطاع الاتصالات بالمشاركة في تحمل الصعوبات من أجل استقرار الأسعار.
وأشار الرئيس إلى أن زيادة الأعباء في مجال الرسوم العامة والطاقة وغيرها يرجع بعض أسبابها إلى سياسات الحكومة السابقة، وقال إنه إذا كانت توجهات الحكومة قائمة على أسس إيديولوجية وشعوبية وليس على أسس علمية، فإن الشعب يتعرض لصعوبات.
وأكد على أنه سيركز كل سياساته على رعاية معيشة الشعب، مطالبا الحكومات المحلية والشركات بالتعاون في هذا الصدد.