ⓒ Getty Images Bank

اعتاد الجميع على ارتداء الكمامات الذي أصبح إلزاميا للحد من تفشي فيروس كورونا وهكذا أصبحت الكمامات من المستلزمات اليومية، إذن كيف يستخدمها الناس بالفعل؟ إجابة عن هذا السؤال، أجرت جمعية المستهلكين المواطنين مسحا على ألف مستهلك رجالا ونساء ممن تزيد أعمارهم عن عشرين عاما خلال الفترة من الثاني والعشرين وحتى السادس والعشرين من الشهر الماضي وتبين في المسح أن ثمانية عشر بالمائة من المشاركين يرتدون كمامات جديدة يوميا مما يعني أن أقل من شخص واحد من بين كل خمسة أشخاص يغيرون كماماتهم يوميا.

كما قال ستة وثلاثون بالمائة منهم إنهم يغيرون كماماتهم كل يومين لتكون هذه الإجابة الأغلبية بينما قال أربعة وعشرون بالمائة منهم إنهم يغيرونها كل ثلاثة أيام مما يشير إلى أن أكثر من نصف المستهلكين الكوريين يستخدمون الكمامات ذاتها خلال يومين أو ثلاثة أيام وقال اثنا عشر بالمائة منهم إنهم يستخدمونها لفترة طويلة أي ستة أيام أو أكثر مما يعني أن أكثر من شخص من بين كل عشرة أشخاص يستخدمون الكمامات ذاتها لأكثر من أسبوع.

في هذا المسح قال ثمانمائة وستة عشر مشاركا إنهم لا يغيرون الكمامة يوميا عندما سئلوا عن السبب في ذلك أجاب ستة وثلاثون بالمائة منهم بسبب مدى توفر الكمامات كما أجاب خمسة وثلاثون بالمائة منهم بسبب عدم الخروج من البيت كثيرا كما أعرب خمسة وعشرون بالمائة منهم عن اعتقادهم بأن ارتداء الكمامات لأكثر من يوم واحد لا يمثل مشكلة في التلوث والعدوى وأجاب أربعة بالمائة منهم بأنه يتم استخدام الكمامات القابلة للارتداء عدة مرات. لكن تبين أن المستهلكين يشعرون بشيء من القلق وهم يستخدمون الكمامات ذاتها عدة مرات وحول أكثر الأسئلة الواردة في أذهانهم فيما يتعلق بالكمامات، كان السؤال عن عدد المرات الممكنة لإعادة استخدام الكمامات المستعملة هو أكثر الأسئلة حيث اختاره خمسة وخمسون بالمائة منهم حول هذا السؤال أوضحت هيئة سلامة الغذاء والدواء أنه في حالة استخدامها في وقت قصير في مكان غير مثير للقلق من التلوث، يمكن إعادة استخدامها مشيرة إلى أنه في حالة استخدامها في مكان مغلق وضيق ومزدحم أو في حالة تبللها بالعرق أو المياه، فيجب التخلي عنها واستخدام كمامة جديدة إضافة إلى ذلك تبين في المسح أن أغلبية المشاركين يثقون بفاعلية وقاية الكمامات من الإصابة بفيروس كورونا، حيث قال ستة وثمانون بالمائة منهم إنهم يعتقدون أن الكمامات ذات فعالية كبيرة في الوقاية من الفيروس.