الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

دراسة تكشف تأثير الانخفاض في الاتصال المباشر على الشعور بالوحدة

#بانوراما الأخبار الكورية l 2023-04-04

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

قالت عالمة الاقتصاد البريطانية المعروفة "نورينا هِرتز 노리나 허츠" إن الابتكار الرقمي الذي ظل يعدنا بالترابط الفائق، قد لعب دورا في زيارة الشعور بالوحدة. وفي كتابها بعنوان "عصر العزلة"، أشارت هذه العالمة إلى أن الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي تعتبر من أهم أسباب زيادة شعورنا بالوحدة. ففي المجتمع فائق الترابط الذي يتواصل فيه الناس في أي وقت وفي أي مكان، أصبح من الطبيعي مشاركة الآراء مع الآخرين بطريقة غير مباشرة، ولكن مع انخفاض فرص الاتصال وجها لوجه، فإن المزيد من الناس يشعرون بالوحدة والعزلة. وفي شهر أبريل من العام الماضي، أجرت شركة "إمبراين ترند مونيتور엠브레인 트렌드모니터" استطلاعا للرأي على ألف مواطن كوري رجالا ونساء تتراوح أعمارهم بين تسعة عشر عاما وتسعة وخمسين عاما للتعرف على وعيهم بالشعور بالوحدة. وفي ذلك الاستطلاع، قال حوالي ستين بالمائة من الناس في فئتي العشرينيات والثلاثينيات من العمر وحوالي خمسة وستين بالمائة في الأربعينيات والخمسينيات، إنهم يفضلون اللقاءات خارج الشبكة على اللقاءات عبر الشبكة. هذا يعني أن هناك عددا أكبر من الناس الذين يرغبون في "الاتصال وجها لوجه" أكثر من "الاتصال عبر الإنترنت" من حيث التبادل العاطفي، رغم أننا نعيش في مجتمع فائق الترابط يتغلب على قيود الزمان والمكان عبر الإنترنت. وهناك أيضا نتيجة استطلاع مفادها أنه كلما زاد النشاط عبر الإنترنت، زاد الشعور بالوحدة. فوفقا لتقرير حول وعي الكوريين بالوحدة أعدته وكالة "هانكوك" للمسوح من خلال استطلاع آراء حوالي ألف كوري في عام ألفين وثمانية عشر، فإن خمسة وثلاثين بالمائة من الذين يشاركون بنشاط في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أو المجتمعات عبر الإنترنت، أجابوا بأنهم يشعرون بالوحدة، بينما أجاب بذلك ثلاثة وعشرون بالمائة فقط ممن لا يشاركون فيها بنشاط.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أولئك الذين يشعرون بالوحدة على أساس يومي شعروا بالعجز أكثر بست مرّات ونصف مقارنة بأولئك الذين لم يشعروا بالوحدة. كما تبين أن الوحدة تؤدي لمشاعر سلبية أخرى مثل الغضب والقلق والتهيج.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;