ⓒ KOREA TOURISM ORGANIZATION

في الشهر الماضي، زار طلاب المدارس الثانوية في محافظة كوماموتو باليابان مدرسة شقيقة في كوريا في جدول رحلة مدرسية لأول مرة منذ 4 سنوات بعد تفشي فيروس كورونا، وفي الآونة الأخيرة، زار طلاب من مدارس ثانوية أمريكية كوريا أيضا مع استئناف الرحلات المدرسية الخارجية. وقد زار 105 من طلاب المدارس الثانوية من مدرسة الديمقراطية العامة في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية كوريا في الفترة من 7 إلى 14 من هذا الشهر حيث استؤنفت الرحلات المدرسية بعد جائحة كورونا. وقالت منظمة السياحة الكورية:"هذه الزيارة ذات مغزى كبير من حيث أنها منحت جيل الشباب في الولايات المتحدة، الذين يقودون جنون الثقافة الكورية في الولايات المتحدة، فرصة لتجربة الثقافة الكورية مباشرة من خلال زيارة لكوريا. كما أنها تتلقى مراجعات إيجابية لتوفير فرص للتبادل الثقافي والتواصل بين الأجيال القادمة في كل من كوريا والولايات المتحدة. وهذه المدرسة العامة التي زارت كوريا هذه المرة تأسست في عام 2005 لتوفير تعليم جيد للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض في حي هارلم في مدينة نيويورك. ومن المعروف أيضا أن هذه المدرسة تتبنى اللغة الكورية كلغة أجنبية ثانية لطلاب المدارس الثانوية وتطبق الثقافة الكورية بعمق في التعلم من خلال تعيين فصول الثقافة الكورية مثل التيكوندو ورقصة المروحة "بوتشي-تشوم"، وهي رقصة كورية تقليدية، كمواد إجبارية. وفيما يتعلق بخلفية تدريس الثقافة الكورية في المناهج العادية في مدرسة أمريكية، قال "سيث أندرو" مؤسس هذه المدرسة، إنه طبق الثقافة الكورية ونظام التعليم الكوري عندما أسس المدرسة في نيويورك بسبب علاقته بكوريا، حيث عمل فيها لأول مرة كمدرس. وقد أمضت مجموعة الرحلات المدرسية هذه، التي تتكون من طلاب يتمتعون بمهارات ممتازة في اللغة الكورية، وقتا ممتعا في تجربة الثقافة الكورية في أثناء الرحلة، بما في ذلك صنع الطعام الكوري، ونزهة في قصر ملكي بارتداء الزي الكوري التقليدي، وتجربة غرف الغناء "نوري بانغ"، ومشاهدة العروض غير اللفظية. وبالإضافة إلى ذلك، زار الطلاب المدارس الشقيقة الموجودة في مدن مثل إنتشون وديغو وكيونغ جو وناجو للمشاركة في الفصول الدراسية. كما سافروا إلى مناطق الجذب السياحي بالقرب من المدرسة جنبا إلى جنب مع الطلاب الكوريين، وأقاموا مع العائلات المضيفة الكورية لتجربة ثقافة الأسرة الكورية بشكل مباشر.

يُشار الي أن هذه الرحلة المدرسية، مثل الرحلة المدرسية لطلاب المدارس الثانوية اليابانية، استؤنفت بعد 4 سنوات بعد تفشي فيروس كورونا، وتم تقييمها كفرصة جيدة لتجربة الثقافة الكورية مباشرة، والتفاعل مع الطلاب الكوريين، ومشاركة الصداقات بين الطلاب من كلا البلدين.