ⓒ KBS News

بدأت فضيحة وصول شحنات من الفحم الكوري الشمالي إلى كوريا الجنوبية في التنامي.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية أمس الخميس إن هيئة الجمارك الكورية تجرى حاليا تحقيقات مع 5 سفن أجنبية حول قضية وصول شحنات من الفحم الكوري الشمالي إلى موانئ كوريا الجنوبية على متنها، وبطريقة تنتهك عقوبات الأمم المتحدة.

ويبلغ إجمالي حجم شحنات الفحم الكوري الشمالي التي وصلت إلى كوريا الجنوبية على متن السفن الخمسة حوالي 24 ألف طن.

ويعتقد أن هذه الشحنات من الفحم الكوري الشمالي قد تم استخدامها في محطات توليد الطاقة الكهربائية في كوريا الجنوبية.

وقالت هيئة الجمارك الكورية إنها تجرى تحقيقات حاليا مع شركة "نام دونغ" لتوليد الطاقة الكهربائية بتهمة استيراد 9 آلاف و703 أطنان من الفحم من روسيا على مرحلتين، ومشتبه في كونه من كوريا الشمالية.

واتضح أن شركة "نام دونغ" قد وقعت على صفقة مع شركة في مدينة بوهانغ الكورية، ليتم من خلالها استيراد 40 ألف طن من الفحم الروسي.

ويقضي القرار رقم 2371 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بحظر تصدير كوريا الشمالية لمنتجاتها من الفحم والمواد المعدنية والحديدية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما يحظر القرار على جميع دول العالم استيراد تلك المواد.

ولذلك، إذا كانت كوريا الشمالية قد حاولت تصدير فحمها إلى كوريا الجنوبية، فستعتبر تلك المحاولة انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن الدولي.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الكورية الجنوبية قد فرضت حظرا على التبادلات التجارية مع كوريا الشمالية ضمن إجراءات الرابع والعشرين من مايو عام 2010 ، والتي تم إعلانها ردا على إغراق كوريا الشمالية السفينة "تشون آن" الكورية الجنوبية بهجوم طوربيدي.

ويعنى هذا أن عملية استيراد الفحم الكوري الشمالي محظورة أصلا قبل تبني مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2371.