الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

تبادل الرسائل بين ترامب وكيم جونغ أون ومستقبل مفاوضات نزع السلاح النووي

2018-08-03

الأخبار

ⓒ KBS News

أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الولايات المتحدة سترد على رسالة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" التي أرسلها للرئيس "دونالد ترامب".

وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يتسلم فيها "ترامب" رسالة شخصية من الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" منذ الرسالة الأولى قبيل عقد محادثات القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يوم الثاني عشر من شهر يونيو الماضي في سنغافوره.

وقد تم تسليم الرسالة الأولى عن طريق "كيم يونغ تشول" نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية، الذي قام بزيارة للبيت الأبيض يوم الثاني من يونيو الماضي.

وتسلم الرئيس الأمريكي "ترامب" الرسالة الثانية من "كيم" عبر وزير خارجيته "مايك بومبيو" الذي زار كور يا الشمالية في أوائل شهر يوليو   الماضي، حيث قام "بومبيو" أيضا بتسليم رسالة من "ترامب" إلى الزعيم "كيم" آنذاك.

ويبدو أن تسليم الرسالة الثالثة هذه المرة قد تم عن طريق وفد أمريكي زار كوريا الشمالية مؤخرا لتسلم رفات الجنود الأمريكيين التي أعادتها كوريا الشمالية.

وعبر "ترامب" فور إتمام عملية إعادة رفات الجنود الأمريكيين عن تقديره لوفاء الزعيم "كيم" بما تعهد به في قمة سنغافوره.

ويشار إلى أن "ترامب" يرغب في أن يثبت أن إعادة الرفات نوع من إنجازاته، بينما يستهدف "كيم" من وراء ذلك الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة بشأن نزع السلاح النووي والإعلان عن انتهاء الحرب الكورية.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تدعو بيونغ يانغ إلى اتخاذ إجراءات إضافية لنزع أسلحتها النووية، بينما تطالب كوريا الشمالية واشنطن بالإعلان عن انتهاء الحرب الكورية.

وعلى هذا الأساس، يبدو أن الجانبين الأمريكي والكوري الشمالي يهدفان من وراء تبادل الرسائل بين قائديهما إلى إحياء المفاوضات بينهما التي تواجه الآن طريقا مسدودا.

وفي الواقع، عبر الرئيس "ترامب" في رسالته الأخيرة للزعيم "كيم" عن أمله في أن يلتقى به قريبا، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارا ساندرز" قالت إن الرسالة لا تشمل أي خطة لعقد جولة ثانية من محادثات القمة بين واشنطن وبيونغ يانغ.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;