ⓒ YONHAP News

اتضح أن 7 من بين كل 10 كوريين من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين يعتقدون أن زمن وباء كرونا أسفر عن اشتداد الفجوة العلمية وزيادة الاعتماد على التعليم الخاص. وأجرى النائب "كانغ دوك كو" من الحزب الديمقراطي الحاكم مسحا على حوالي اثنين وعشرين ألفا وخمسمائة كوري مقيمين في مختلف أرجاء البلاد من السادس عشر إلى الرابع والعشرين من الشهر الماضي. ووفقا لنتيجة المسح، أجاب اثنان وسبعون بالمائة منهم بأن الفجوة العلمية اشتدت بسبب كورونا، بينما أجاب ثلاثة وسبعون بالمائة منهم بأن عدد الطلاب الذين يعانون من الضعف في التعلم الأساسي قد زاد في زمن الجائحة. وفي المقابل، قال ستون بالمائة من المدرسين إنهم على وعي بمختلف البرامج الرامية إلى سد الفجوة العلمية ودعم التعلم الأساسي بينما قال ثمانية عشر بالمائة من الطلاب، وعشرون بالمائة من أولياء الأمور فقط إنهم على وعي بها، الأمر الذي يشير إلى أن السلطات التعليمية ظلت تعد مختلف برامج دعم التعلم الأساسي، إلا أن الترويج لها أو استخدامها غير كافيين. 

وحول سؤال عن نية المشاركة في برامج القدرة العلمية الأساسية التي توفرها المدارس، أجاب أربعة وعشرون بالمائة من الطلاب فقط بنعم الأمر الذي يدل على أن ثقتهم بالبرامج التعليمية التي تقدمها المدارس متدنية. وحول سؤال عن خطة لتخصيص مدرسين مسؤولين عن القدرة العلمية الأساسية، وافق 61% من أولياء الأمور، لكن اثنين وثلاثين بالمائة من الطلاب فقط وافقوا عليه. وفي الوقت نفسه زاد الاعتماد على التعليم الخاص. وحول سؤال عن زيادة الاعتماد على التعليم الخاص مع طول أمد جائحة كورونا، أجاب واحد وسبعون بالمائة منهم بنعم بينما أجاب أحد عشر بالمائة منهم فقط بلا. كما تبين أن الثقة في إجراءات الحجر الصحي في المدارس غير مرتفعة رغم أن السلطات التعليمية تعمل على جعل جميع الطلاب يدرسون في مدارسهم خارج الشبكة. 

وعندما سُئلوا عن فكرة أن المدارس تمثل مكانا آمنا نسبيا من وباء كورونا وافق تسعة وثلاثون بالمائة منهم فقط. وقال النائب كانغ إن مسحه أظهر مشكلة تتعرض لها المدارس الكورية في زمن وباء كرونا مؤكدا على تركيز سياسة التعليم على سد الفجوة التعليمية وتخفيف عدم المساواة في التعليم إلى جانب حماية الضعفاء في التعليم.