الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

تزايد رغبة الموظفين الكوريين في العمل من المنازل

#بانوراما الأخبار الكورية l 2022-06-14

سيول بانوراما

ⓒ Getty Images Bank

اتضح أن واحدا من بين كل اثنين من البالغين الكوريين رجالا ونساء أدرجوا إمكانية العمل من المنزل ضمن شروط التقدم بطلبات العمل. جاء ذلك في مسح أجرته شركة "سارام إين 사람인" المتخصصة في تقديم المعلومات عن فرص العمل على أربعة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثين مواطنا كوريا خلال الفترة من الثاني وحتى السادس عشر من شهر مايو الماضي. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى الجو الاجتماعي الذي انتشرت فيه جائحة كورونا خلال العامين الماضيين. وحول ما إذا كانوا يدرجون مسألة العمل من المنزل في معايير اختيار الشركات التي يتقدمون بطلبات العمل إليها، قال ثلاثة وخمسون بالمائة منهم إنهم يدرجونها. وحسب الجنسين، بلغت نسبة النساء اللاتي أدرجنها تسعة وخمسين بالمائة، بينما بلغت نسبة الرجال في هذا المجال سبعة وأربعين بالمائة، مما يعني أن نسبة النساء أعلى باثني عشر بالمائة من نسبة الرجال. وحول أسباب إدراج العمل من المنزل ضمن المعايير أجاب واحد وستون بالمائة منهم بالتحرر من الضغوط الناتجة عن الذهاب والإياب من العمل. وأجاب تسعة وخمسون بالمائة منهم بارتفاع جودة الحياة، بينما أجاب واحد وثلاثون بالمائة منهم بقلة الضغوط الناتجة عن الناس الذين يقابلونهم وجها لوجه. وبلغ معدل أيام العمل من المنزل الذي يريدونه ثلاثة فاصل ثمانية مرة أسبوعيا حيث أجاب ستة وثلاثون بالمائة منهم بخمس مرات أسبوعيا. وأجاب خمسة وعشرون بالمائة منهم بأربع مرات أسبوعيا، بينما أجاب اثنان وعشرون بالمائة منهم بثلاث مرات أسبوعيا.

إضافة إلى ذلك، أراد ثلاثة وثمانون بالمائة من المشاركين في المسح أن يقوموا بالعمل من المنزل أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا. كما تبين في المسح أن اثنين وستين بالمائة منهم يفضلون العمل من المنزل على العمل في المكتب حيث لم تبلغ نسبة الذين اختاروا العمل في المكتب سوى ثمانية وثلاثين بالمائة فقط. وحول أسباب تفضيل العمل من المنزل قال واحد وثمانون بالمائة منهم بتوفير وقت الذهاب والإياب من العمل وقال اثنان وستون بالمائة منهم بإمكانية العمل في جو مريح وهم يرتدون ملابس مريحة. وأجاب ستة وثلاثون بالمائة منهم بإمكانية عدم الالتقاء بأشخاص لا يرغبون بمقابلتهم وجها لوجه، بينما أجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بتقليل الاجتماعات غير الضرورية.

ومن ناحية أخرى أجاب أربعة وستون بالمائة من الذين يفضلون العمل في المكتب حول الأسباب في ذلك بوجود القصور الناتج عن التواصل عن بعد بينما أجاب خمسة وأربعون بالمائة منهم بخطورة الاسترخاء والإهمال. كما أجاب اثنان وثلاثون بالمائة منهم بانخفاض القدرة على حالات الطوارئ.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;