نجحت رسوم الويبتون الكورية في توسيع قاعدة قرّائها في الخارج لتصبح من بين أهم محتويات الموجة الكورية "هالليو". وفي هذا السياق، اتضح أن الوعي والتفضيل للويبتون الكورية مرتفعان في الشرق الأوسط، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

ووفقا لاستطلاع بعنوان "هالليو في الخارج خلال عام ألفين وأربعة وعشرين"، أجرته المؤسسة الكورية للتبادلات الثقافية الدولية مؤخرا، قال أربعون بالمائة من الذين لديهم خبرة معايشة هالليو في ست وعشرين دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا، إنهم جربوا الويبتون الكورية.

وكانت النسبة قد بلغت أربعة وثلاثين بالمائة في العام الماضي. ومن المعروف أن الوعي بالويبتون، التي تم تضمينها في "المنشورات" في الاستطلاع الأول في عام ألفين وتسعة عشر، قد نما بين مستخدمي الموجة الكورية في الخارج إلى حد أنه تم استطلاعه كعنصر فردي منذ العام الماضي.

وقد زادت شعبية الويبتون الكورية فعليا بشكل ملحوظ، فوفقا لهذا الاستطلاع، عندما سُئل المشاركون عن شعبية الرسوم المتحركة الكورية على شبكة الإنترنت في العام الماضي، أجاب واحد وثلاثون بالمائة من ذوي الخبرة في هالليو بأن الويبتون الكورية تتمتع بشعبية لدى الجمهور الأمر الذي يشير إلى أن ثلاثة من بين كل عشرة مشاركين أجابوا بأن "الويبتون الكورية تحظى بشعبية واسعة بين عامة الناس، وأن مبيعات المنتجات ذات الصلة تتم بسلاسة".

وحسب المنطقة، كان لدى الويبتون الكورية شعبية أكثر في الشرق الأوسط، حيث احتلت المرتبة الأولى هناك، بما في ذلك الإمارات والسعودية. 

ومن بين المشاركين في الشرق الأوسط، كانت نسبة المشاركين الذين قالوا إنهم يفضلون الويبتون الكورية هي الأكبر، بنسبة خمسة وعشرين بالمائة، وتبعتها الويبتون اليابانية بنسبة ثمانية عشر بالمائة، ثم الأمريكية بنسبة ثلاثة عشر بالمائة.

وكان متوسط وقت الاستخدام الشهري لرسوم الويبتون الكورية الأعلى في السعودية بسبعة عشر ساعة بالمائة، أما الدولة صاحبة أعلى متوسط إنفاق شهري فقد كانت هي الإمارات بسبعة عشر دولارا للفرد.

كما أظهر الاستطلاع أن المستخدمين في الشرق الأوسط كانوا على استعداد كبير للتوصية بمواقع الويب الكورية. وفي هذا المجال احتلت مصر المركز الأول بعد أن أجاب سبعة وثمانون بالمائة بأنهم على استعداد للتوصية بمواقع الويب الكورية، وتلتها السعودية بثلاثة وثمانين بالمائة ثم الإمارات باثنين وثمانين بالمائة.