ولد "تاي" في الرابع من شهر أبريل لعام 1983، واسمه الأصلي "كيم هو كيونغ". وعندما كان في المدرسة الثانوية، التحق بفرقة المدرسة الموسيقية، وفي عام 2004 عمل كمغنٍ في أول ظهور له مع فرقة غنائية، حيث شارك في إصدار الألبوم الأول بعنوان "الرحلة الأولى". وعلى الرغم من أنه كان مغنيًا جديدًا عند ظهوره لأول مرة مع أغنية "الحب يترك رائحة"، فقد حظي بشعبية كبيرة عند حصولها على المركز الأول لمدة خمسة أسابيع متتالية في البرنامج الموسيقي. وفي عام 2005، قام بإصدار أغنية "الحب واحد" والتي حققت نجاحًا كبيرًا. كما أن ألبومه الثاني نجح نجاحًا ساحقًا، ولا تزال كل أغاني ذلك الألبوم تحظى بإعجاب الكثيرين حتى يومنا هذا.

وفي عام 2005 أيضا قام بإحياء حفل موسيقي في اليابان، في قاعة المؤتمرات الدولية بأوساكا، حيث بيعت تذاكر الحفل فور عرضها، كما اكتسب شعبية هائلة من قبل اليابانيين، وذلك لأن أغانيه كانت محط إعجاب الكثيرين منهم. وهذا ما شجعه على إصدار ألبومه الثالث في نفس العام، أما في عام 2006 فعندما قام بإصدار ألبومه الثالث باسم "حنين البكاء"، لم يحظَ باستجابة كبيرة من معجبيه في ذلك الوقت، ولكنه حقق نجاحًا كبيرًا في العام التالي، وخاصة أغنيتي "أربعة منازل"، و"نفس الوسادة". وحتى الآن، وهذا كان نتيجة لانتقاله من الأغنية إلى الرقص الموسيقي. ومنذ عام 2007 وحتى عام 2008 عمل كـ "دي جي" على الراديو في برنامج "جزيرة تاي الموسيقية". ومنذ ذلك الحين، كان يعمل بشكل مستمر، كما قام بإصدار ألبومه الرابع بعنوان "العاشق"، ولكنه لم يحظً على شعبية كبيرة في الغناء، بقدر ما أصبح معروفًا بأنه مقدم برامج وممثل على التلفاز.

وفي سبتمبر من عام 2009 أصدر ألبومه الخامس تحت عنوان "البريق"، كما أصدر ألبومه السادس عام 2010 تحت عنوان "تاي"، أما في مارس من عام 2011 فقد انضم إلى فرقة "الرجال الثلاثة" والتي أعادت له الشهرة والنجومية مرة أخرى. وبعد غياب امتد لخمس سنوات عاد "تاي" عام 2015 من جديد مع ألبوم جديد له بعنوان "صيحة الشوق"، كما قام بتقديم برنامج له على إذاعة MBC بعنوان "إذاعة تاي للأحلام". وهكذا لا تتوالى نجاحات "تاي" على الوسط الفني والموسيقي فحسب، بل على الوسط الإذاعي والتمثيلي أيضًا.