ولدت المطربة الشهيرة "لي جونغ هيون" يوم 7 فبراير من عام 1980. وقد بدأت حياتها الفنية كممثلة. وكان الظهور الأول لها في عام 1996 في فيلم "بيتال" الذي فاز بجائزتين، محلية وعالمية. وقد كان عمرها في ذلك الوقت لا يتجاوز 16 عامًا. كما شاركت في الكثير من الأعمال الدرامية التليفزيونية والأفلام القصيرة في اليابان والصين التي فازت بجوائز عديدة في مهرجان برلين السينمائي وغيرها.
وقد لعبت شهرتها في التمثيل دورًا مهمًا في دخولها إلى عالم الغناء، فـ"لي" هي أول من أدخل موسيقى التكنو إلى كوريا، ومن ثم عملت على نشرها في جميع أنحاء آسيا، ولذلك فقد عرفت بين معجبيها بـ"ملكة التكنو"، كما أنها عرفت بـ "ملكة التحول" بسبب الإطلالة الجديدة التي أضافتها على كل أغانيه. هذا بالإضافة إلى صوتها الجذاب ومظهرها الرائع الذي جعلها تفوز بلقب "أفضل أداء" في كوريا الجنوبية. كما أنها واحدة من أكثر الفنانات الكوريات التي تحظى بشعبية كبيرة في الصين.
ومن المعروف أن "لي جونغ هيون" هي أول من قامت بالمزج بين موسيقى الكي البوب وموسيقى التكنو عام 1999، كما أنها أضفت شخصية جديدة لكل ألبوم من ألبوماتها الموسيقية. مثل "حورية البحر"، و"الدمية باربي"، "ملكة القبيلة"، و"أميرة البحر". وبذلك حصلت على العديد من الألقاب على مر السنين، بما في ذلك "ملكة التكنو" و"ملكة كوريا"، و"العملاقة الصغيرة"، و"ملكة التغيير"، وهذا ما جعلها تفوز بقلوب معجبيها وتحدث ضجة كبيرة في عالم موسيقى البوب الكورية في أواخر التسيعينيات. وقد أصدرت "لي" أول ألبوم لها بعنوان "دعونا نذهب إلى نجمي"، الذي مزجت فيه بين موسيقى الكي بوب وموسيقى التكنو. وقد حققت مبيعات ذلك الألبوم نجاحًا كبيرًا حيث وصلت إلى 15 ألف نسخة. كما حقق الألبوم الثاني الذي صدر في العام التالي أيضا ضربة قوية، وخاصة أغنية "أنت" و"سأعطيه لك".
أما عن الألبوم الثالث فقد صدر في أكتوبر عام 2001. فقد قامت لي بإصدار سبعة ألبومات ناجحة، بالإضافة إلى ألبوم ياباني بعنوان "إنه عسل"، وبعض الألبومات المصغرة. وفي عام 2010، صدر ألبومها السابع في مايو عام 2010 وحقق نجاحًا كبيرًا، وخاصة أغنية "رجل مشبوه". وتقوم "لي جونغ هيون" مؤخرا بالترويج بنشاط لموسيقاها وأغانيها في اليابان كواحدة من نجوم "الموجة الكورية".