"كيم بوم سو " هو شاب وسيم قرر بدء حياته الفنية وهو في العشرين من عمره، بعد أن كان مغنيا في إحدى الكنائس. وبعد ذلك التحق بمعهد سيول للفنون. وبعد فترة وجيزة من تخرجه، حضر كيم مسابقة للأداء، حيث انتهى به الأمر بتوقيع عقد مع شركة للإنتاج الفني.
وفور صدور ألبومه الأول، نجح نجاحًا غير متوقع، وخاصة أغنية "وعد" التي تم عرضها في أحد المسلسلات الدرامية الشهيرة على قناة "إم بي سي".
وكان هذا الألبوم السبب الرئيس في الاعتراف بـ "كيم" كمغن كلاسيكي موهوب، لما يتميز به من صوت حالم، مما حقق له شعبية كبيرة بين معجبيه. فقد مزجت أغانيه بين الصوت الرقيق واللحن الجميل والكلمات الحالمة.
وعند إصدار "كيم" لألبومه الخامس، كان على وشك بدء خدمته العسكرية الإلزامية. وقد حققت أغنية "الواحة" فور إصدارها نجاحًا كبيرًا، فقد كان لها طابع أمريكي، كما ألهمت وأثرت في العديد من الفنانين.
وحققت أغنيته "واحد في حياتي" التي تم إصدارها في أمريكا نجاحًا كبيرًا، والتي كانت تشير إلى علاقة كيم بالإيمان المسيحي والإنجيل، فالأغنية تشير بوضوح إلى الأوقات التي قضاها كيم في الكنيسة خلال طفولته. هذا إلى جانب أغنية "وداعا وتذكر" التي أعجبت الكثير من جمهوره بسبب لحنها الرقيق وكلماتها الناعمة. وبعد إكماله الخدمة العسكرية، عاد مجددًا إلى حياته الفنية، حيث أصدر ألبومه السادس عام 2008، الذي امتلأ بالعديد من الأغاني اللطيفة.
وخلال رحلة "كيم" الفنية، أقام عددا من العروض في بلدان شرق آسيا، وكذلك في أجزاء أخرى من العالم، ولا سيما في أمريكا الشمالية، ولذلك فإن "كيم بوم سو" يعتبر واحدًا من الفنانين الذين كانوا سببًا في انتشار وازدهار ثقافة "هاليو" بشكل كبير خلال العقد الماضي. فقد شارك في العديد من الفعاليات في هاواي ونيويورك ولوس انجلس وبوسطن، وبعض أجزاء من كندا. وهو يعتبر أول فنان كوري يصنع علامة على الرسوم البيانية للموسيقى في أمريكا الشمالية، حيث حازت أغنيته "مرحبا الوداع مرحبا" على المرتبة 51 ضمن قائمة "بيل بورد" لأكثر 100 أغنية انتشارًا في عام 2001.