الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الثقافية

الصداقة بين النمر و الرجل

2017-10-27

لقاء الجمعة

الصداقة بين النمر و الرجل
النمر هو واحد من المواضيع الأكثر شعبية في القصص الشعبية الكورية. في بعض الأحيان، يوصف بأنه حيوان شرس الذي يلتهم الناس بلا رحمة . في بعض القصص، النمور حمقاء جدا و يتم خداعها من قبل الناس أو حتى الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب. ولكن هذه القصة الشعبية تتميز بنمر ذكي جدا يبني الصداقة مع رجل.

كان ياما كان، منذ زمن طويل، عاش هناك رجل يدعى بارك في قرية جبلية صغيرة. كان عمله هو زراعة أشجار الخيزران وقطعها قبل بيعها في السوق لاستخدامها في بناء الاثاث او حتى للوقود.في يوم ما، عندما تجول حول بستان الخيزران ، وجد أن براعم الخيزران الجديدة التي كانت على وشك أن تنبثق قد دكت إلى أسفل. كما وجد بعض آثار أقدام الحيوانات حول المنطقة. كان بارك غاضبا و قرر التخلص من الحيوان السيئة وتتبع درب آثار أقدامها في عمق الغابة.
كان يحمل رمح الخيزران معه. وصل بارك إلى المكان الذي انتهت آثار الأقدام عنده. و رفع الرمح الخيزران عاليا على استعداد للهجوم. ولكنه فوجئ عندما وجد أنه كان هناك عدد قليل من النمور الصغيرة.

وكانت الأشبال الصغيرة حديثة الولادة. تطلعت النمور في وجه الرجل تبحث في ملامحه بعيون بريئة. أخذ يحدق في الأشبال، و لا يزال يمسك بعصا الخيزران. بعد لحظة، وضع العصا لأسفل. وقال انه لا يمكن ان يتحمل قتل المخلوقات اللطيف، الهشة. نسي براعم الخيزران وغادر المكان.

وفي وقت لاحق، عندما عادت النمرة الأم، رأت رمح الخيزران القريب. وبما أن النمر الذكي يعرف أن الشيء الحاسم ينتمي إلى البشر، فإنها على الفور اكتشفت ما حدث. وأعربت أيضا عن ارتياحها لرؤية أطفالها آمنة و مطمئنة و سالمة. وكانت النمرة تحمل خنزيرا بريا كانت قد صادته في فمها وذهبت إلى منزل بالقرب من بستان الخيزران. ووضعت الخنزير أسفل في ساحة المنزل قبل مغادرته.
في اليوم التالي، عندما عاد الأم من الصيد، وجدت أن أطفالها يأكلون شيئا. كان الخنزير البري الذي أخذته إلى منزل الرجل في اليوم السابق. اتضح أن الرجل أعطاه للنمور الصغيرة التي كان قد واجهها. وقد أعجبت النمرة الأم بفعل الرجل و عطفه على صغارها. في تلك الليلة، أخذت حيوان جبلي آخر إلى منزل الرجل. بنفس الطريقة، على الرغم من أن الحيوانت الصغيرة لم تنتهى من وجبة اليوم السابق الا ان الرجل احضر لهم الحيوان الجديد كي يطعمهم مرة اخرى. في اليوم التالي. حدث هذا مرارا وتكرارا.
على الرغم من أن الرجل النمرة لا يمكنهم الحديث مع بعضهما البعض، إلا أنهم كانوا قادرين على فهم العلاقة التي كان تجري بينهما. الرجل قبل أخيرا هدية من النمرة. ومنذ ذلك الحين، لم يتضرر الناس في القرية بأكملها أبدا من الحيوانات البرية و عاشوا بسلام بفضل عطف و لين قلب الرجل المزارع الفقير.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;