بعيدا في الجبال العميقة الجميلة في شرق آسيا، قامت مجموعة من الشباب بالتدريب الروحي في معبد تحت إشراف الكاهن البوذي الموقر يوك-جوان. من بين تلاميذه، فضل السيد يوكجوان أصغر واحد فيهم و كان يدعى سيونغ جين، فقد كان أكثر ذكاء من أي طالب آخر.
في يوم ما، أرسل الكاهن تلميذه النبيه، سيونغ جين إلى ملك التنين، الذي قدم له كوبا من النبيذ. وعلى الرغم من انه كان تلميذا بوذيا، سيونغ جين لم يتمكن من رفض عرض الملك وشرب النبيذ. بدأت الأمور تتطور عندما تأثرالشاب بالخمر وسكر. في طريق عودته إلى المعبد، قيل انه حدث لقاء بينه و بين ثماني بنات من الجن. لا يزال مخمورا، فأعجب بإحداهن, ثم قضى سيونغ جين مع الجنيات الجميلة بعض الوقت في المزاح و المرح. عندما رجع سيونغ جين إلى المعبد لم يتمكن من التوقف عن التفكير في وجوه وأصوات الجنيات الجميلة، حاول التركيز على دراسته والتأمل بصعوبة و لكنه فشل. أصبح السيد يوكجوان غاضبا. طرد التلميذ الهش، الساقط و أرسله إلى الجحيم.

وفي الوقت نفسه، تم إرسال الجنيات الثمانية أيضا إلى الجحيم. كان ملك الجحيم في حيرة عند سماع قصتهم. لم يكن الملك يعتقد حقا أن الراهب البوذي الشاب وثمانية خادمة خادمة يستحق مثل هذا العقاب الشديد. لذلك قرر الملك الأشخاص التسعة إلى العالم البشري مرة أخرى, و لكن في صورة أخرى.
مرة أخرى, ولدوا جميعا في عائلات بشرية مختلفة. بالطبع، لم يتذكروا حياتهم السابقة، تماما مثل أي إنسان آخر. ولد سيونغ جين في عائلة جيدة وكان اسمه الجديد، يانغ سو يو. وقد نما الولد الموهوب بشكل جيد واجتاز امتحان الخدمة المدنية الحكومية في سن الخامسة عشرة ليصبح مسؤولا حكوميا. واجه بعض الصعوبات، بما في ذلك المعارك ضد المتمردين. بحكمة عظيمة وشجاعة، نجا منهم جميعا. و أصبحت مليئة بالإنجازات الرائعة. و حقق الشهرة والثروة. وعلاوة على ذلك، كانت كل الجنيات الثمانية التي اجتمع بهم في حياته السابقة زوجات له في حياته الحالية، على الرغم من انه لم يعرف من هم النساء حقا. الآن، كان لديه كل شيء - عائلة سعيدة، وسمعة طيبة وجميع ممتلكات الدنيوية.
يوم ما ، مر أمام قصر قديم للإمبراطور الصيني القديم تشين شي هوانغ. وبمجرد أن رأى القصر رائع، جاء فجأة له أنه حتى الإمبراطور، الذي كان يتمتع بكل المجد الدنيوي والمتعة،توفي عبثا بعد كل شيء. تلك هي اللحظة التي شعر فيها بعدم جدوى الحياة. أدرك أن الحياة كانت مجرد حلم فارغ.